وجه المنافقون الخطاب في قولهم : ( لَا تُنفِقُوا) لــ:
- الأنصار
- المهاجرين
- مشركي قريش
اختر الإجابة الصحيحة الدرجة: 1.00
وجه المنافقون الخطاب في قولهم : ( لَا تُنفِقُوا) لــ:
الإجابة الصحيحة هــي: المهاجرين
يُذكر في سورة التوبة قولة تعالى: "قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيهِ مَقْدُورٌ مِنْ الْقُرْآنِ فَلْيَنْفِقُوا مِنْهُ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَنْفِقْ مِمَّا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحَرِّجَكُمْ وَلَكِنْ يُرِيدُ أَنْ يُطَهِّرَكُمْ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"
ثمَّ ذكر الله تعالى: "وَلَنْ يَنْفِقُوا مَا أَنْفَقُوا مِنْهُ قَلْبًا مُّخْلِصِينَ لِلَّهِ وَلَا يُصَلُّونَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى لَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ مُّشْفِقُونَ مِنْ فَقْرٍ وَاللَّهُ أَغْنَىٰهُمْ أَلاَّ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ"
وهذه الآيات تشير إلى أن المنافقين كانوا يُحَذِّرونَ الأنصار من إنفاق أموالهم على المهاجرين، وذلك لأنّهم كانوا يُريدون إضعاف رابطةِ الصلةِ بينَ المهاجرينَ وَالأنصارِ، فقد كانَ المهاجرونَ مُحتاجينَ إلى مساعدةِ الأنصارِ في مُجْتَمَعِ المدينةِ، وَكانَ للْمُنَافِقِينَ أجندةٌ لِتَخْرِيبِ هذا العَلاَقةِ الوطيدةِ.