الحديث الشريف "بت في بيت خالتي ميمونة" يدل على فضل الدعاء والاستغفار، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويرجو منه الرحمة في بيت خالته ميمونة رضي الله عنها.
والرجاء هو الشعور بالتوق والانتظار لشيء مرغوب فيه، وهو شعور إيجابي يزيد من قوة الدعاء ويجعله أقرب إلى الاستجابة.
لذلك فإن العبادة القلبية التي دل عليها حديث "بتّ في بيت خالتي ميمونة" هي الرجاء.
فهذا الحديث يشير إلى أهمية الرجاء في رحمة الله وإحسانه عند العبادة، حيث يُعبر عن الأمنيات والآمال في مغفرة الله ورضاه.