بعد وفاة الخليفة الأول أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من خلال مشاورة الصحابة. حيث اجتمع عدد من الصحابة في سقيفة بني ساعدة، وتناقشوا حول اختيار الخليفة المناسب. وقد كان عمر بن الخطاب من أبرز المرشحين، وتمت مبايعته بالإجماع تقريبًا من قبل الصحابة الذين حضروا الاجتماع، مما يدل على أن اختياره للخلافة كان نتيجة للتشاور والاتفاق بينهم.