قال رسول الله ﷺ: ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) فمعنى الظن في هذا الحديث هو إصدار حكم مسبق أو تكوين رأي عن أمر ما أو شخص ما دون وجود دليل قاطع أو يقيني، وغالباً ما يكون مبني على الشكوك والتخمينات.
بالإضافة إلى ذلك فإن الظن في معنى الحديث السابق هو التالي/
تفسير الأمور على غير حقيقتها/ بناءً على شكوك وتوهمات، دون دليل قاطع أو علم يقيني.
التسرع في الحكم على النوايا/ وإساءة الظن بالآخرين، وتفسير أفعالهم بأسوأ التفسيرات الممكنة دون دليل.
وقد حذر النبي ﷺ من الظن لما له من آثار سيئة عند الفرد والمجتمع وسوف نسرد لكم في السطور التالية بعض من آثارها السلبية:-
يؤدي إلى إساءة الظن بالناس والتعامل معهم بناءً على أوهام قد تكون غير صحيحة.
مصدر للعداوة والبغضاء بين الناس، ويفسد العلاقات الإجتماعية.
يبعد عن التثبت والتحري كما يدفع إلى إصدار أحكام متسرعة غير مبنية على يقين.
لهذا فقد حثنا الإسلام على التحلي بحسن الظن، والتثبت قبل إصدار الأحكام، وتجنب سوء الظن بالناس.
اما بالنسبه للخيارين الثاني والثالث فمعناها التالي/
تغليب أحد الجانبين/ فهذا يشير إلى التحيز، وهو إعطاء الأفضلية لطرف على حساب آخر دون مراعاة للعدل والموضوعية.
اما مطابقة الواقع قولا وفعلا/ فهي تشير إلى الصدق والإخلاص، وهي صفات حميدة مطلوبة.